هل أنت مضيفة ناجحة ؟
النجاح في إقامة حفل اجتماعي ، أو استقبال شبه رسمي في بيتك ليس بالأمر الصعب ، لكن معظمنا يخشى الفشل ، وتظل ربة البيت أسيرة هواجس مزعجة ، وتتساءل : هل نجحت في استضافتي لهذا الجمع ؟ وهل كان ضيوفي سعداء ؟
لتحقيق هذه المعادلة إليك هذه النصائح :
قبل الحفل:
أعدي لائحة بأسماء المدعوين وأرقام هواتفهم وعناوينهم .
أعدي لائحة أخرى بالأشياء الأساسية التي تحتاجينها ، كمزهريات إضافية أو طاولات صغيرة أو كراسي وغيرها ..
حددي الأمكنة التي ستستقبلين فيها ضيوفك كالصالونات أو غرفة الجلوس والحمامات وغيرها .
ابدئي بإرسال الدعوات إلى المعارف ، واتصلي هاتفياً بالمدعوين المقربين بالإضافة إلى إرسال البطاقة إذا قررت إرسال بطاقات .
لا تهملي إرسال بطاقات للمقربين ، فسوف يبدو ذلك إهمالاً أو سلوكاً مترفعاً منك .
لا تكثري من تزيين البيت وخففي قدر الإمكان من التحف التي قد تعوق حركة الضيوف وتشعرهم بالغربة .
اهتمي بوضع بعض الأزهار ، لتعطي مشاعر دافئة للمكان .
في الحفل :
استقبلي ضيوفك عند الباب .
إذا تأخرت إحدى المدعوات وكنت منشغلة مع الضيوف لدى وصولها ، رحبي بها عندما تنتبهين لذلك وأسرعي بإشراكها في الحديث دون مقدمات طويلة .
اهتمي بأن تقفي لتحية كل المدعوين بدون استثناء .
لا تستغرقي بالحديث مع مجموعة ، بل تنقلي بين كل الحاضرات ، واعملي على إضفاء جو من المرح والانسجام بين الجميع .
أشركي الضيوف الخجولين في الحديث بشكل غير مباشر بطرح سؤال أو طلب سماع رأيهم واهتمي بالإصغاء إليهم .
اطلبي من بعض أبناء الضيوف مساعدتك في بعض الأمور الصغيرة فهذا يفرحهم يحمسهم .
لا تفرضي موضوعاً معيناً للنقاش على المدعوين ، بل اطرحي أسئلة حول اهتمامات مشتركة بينهم .
لا تظهري عدم الاكتراث ببعض الضيوف ممن اضطررت لدعوتهم ، بل تصرفي باعتدال وبطريقة طبيعية مع الجميع .
بعد الحفل :
حاولي اكتشاف الجوانب الإيجابية والسلبية في أهم تفاصيل الحفل .
اتصلي بصديقات حميمات واسمعي رأيهن أو ملاحظاتهن الصريحة، ولا تنزعجي إذا سمعت ملاحظة لم تعجبك أو تسرعي بالدفاع .
انتظري مكالمات شكر من البعض ، وسوف تسعدك بالتأكيد ، لكن لا تسرعي بلوم من لم تتصل !
اهتمي باكتشاف أبسط الأمور التي شعرت أنها لم تكن مريحة للبعض ، وحاولي تفاديها في استضافتك المقبلة
تحياتى
